لقد لعبت النباتات دائمًا دورًا مهمًا في تاريخ وثقافة البرتغال الغنية. بفضل مناخها المتنوع وتربتها الخصبة، أصبحت البرتغال مركزًا للإنتاج النباتي، مع وجود العديد من مدن الإنتاج الشهيرة التي اكتسبت شهرة بسبب علاماتها التجارية ونباتاتها عالية الجودة.
في المنطقة الشمالية من البرتغال، تقع مدينة براغا. وتشتهر بنباتات الزينة الجميلة. لقد أتقنت المشاتل المحلية هنا فن زراعة الزهور والشجيرات المذهلة، مما يجعل براغا وجهة مفضلة لعشاق النباتات. وقد ساهم مناخ المدينة الملائم والبستانيون المهرة في نجاح صناعة إنتاج النباتات.
وبالاتجاه جنوبًا، تشتهر مدينة ليريا بمجموعتها الواسعة من أشجار الفاكهة. يخلق المناخ المعتدل والتربة الخصبة في المنطقة الظروف المثالية لزراعة مجموعة متنوعة من الفواكه، بما في ذلك الحمضيات والتفاح والكمثرى. اكتسبت مشاتل أشجار الفاكهة في ليريا سمعة طيبة في إنتاج نباتات عالية الجودة مطلوبة محليًا ودوليًا.
في وسط البرتغال، تتميز مدينة كويمبرا بإنتاجها الاستثنائي لأشجار الزيتون. يعتبر زيت الزيتون عنصرا أساسيا في المطبخ البرتغالي، وأصبحت مشاتل أشجار الزيتون في المدينة خبراء في زراعة هذه الأشجار. جودة أشجار الزيتون في كويمبرا لا مثيل لها، ويعتمد العديد من المزارعين والشركات على مشاتل المدينة لإمدادهم.
وبالتوجه نحو المنطقة الجنوبية من البرتغال، تشتهر مدينة فارو بأشجار الزيتون. إنتاجها من أشجار النخيل. يوفر المناخ الدافئ والمشمس في فارو بيئة مثالية لزراعة هذه الأشجار المميزة. اكتسبت مشاتل أشجار النخيل في فارو تقديرًا لقدرتها على إنتاج أشجار نخيل صحية وجذابة بصريًا والتي تُستخدم غالبًا في مشاريع تنسيق الحدائق.
وأخيرًا، تعد مدينة لشبونة، عاصمة البرتغال، موطنًا لـ مجموعة متنوعة من الصناعات الإنتاجية النباتية. من نباتات الزينة إلى أشجار الفاكهة وكل شيء في …