تعتبر صناعة العطور في البرتغال صناعة مزدهرة، حيث تساهم العديد من العلامات التجارية ومدن الإنتاج في تعزيز سمعة البلاد في مجال العطور الرائعة. من المناظر الطبيعية الخصبة في وادي دورو إلى شوارع لشبونة النابضة بالحياة، تقدم البرتغال مزيجًا فريدًا من الروائح التي تجسد جوهر الأمة.
إحدى أشهر ماركات العطور في البرتغال هي كلاوس بورتو. . تأسست شركة Claus Porto عام 1887، وتشتهر بالصابون والعطور المصنوعة يدويًا والمستوحاة من التراث الغني للبلاد. مع التركيز على الجودة والحرفية، غالبًا ما تتميز عطور كلاوس بورتو بمكونات محلية مثل زهر البرتقال والخزامى، مما ينقل مرتديها إلى المناظر الطبيعية الخلابة في البرتغال.
علامة تجارية بارزة أخرى في مشهد العطور البرتغالية هي كاستيلبيل. تأسست شركة Castelbel عام 1999، وهي تجمع بين التقنيات التقليدية والتصميم المبتكر لابتكار روائح فاخرة. من خلال مجموعات مستوحاة من الوجهات البرتغالية الشهيرة مثل بورتو ولشبونة، تجسد Castelbel روح هذه المدن من خلال عطورها الفريدة.
عندما يتعلق الأمر بمدن الإنتاج، تبرز بورتو كمركز لصناعة العطور في البرتغال. تشتهر بورتو بسحرها التاريخي وتراثها الفني، وتوفر خلفية مناسبة لإنشاء العطور التي تجسد الهوية الثقافية للبلاد. أنشأت العديد من العلامات التجارية للعطور مقراتها الرئيسية أو مرافق إنتاجها في هذه المدينة النابضة بالحياة، مما عزز سمعتها كمركز لإنتاج العطور.
تعد لشبونة، عاصمة البرتغال، أيضًا موطنًا للعديد من العلامات التجارية للعطور ودور الإنتاج. . بفضل أجواءها المفعمة بالحيوية وسحرها العالمي، تعد لشبونة مصدر إلهام للعديد من صانعي العطور. تساهم أحياء المدينة المتنوعة وأسواقها الصاخبة وتاريخها الغني في ابتكار عطور فريدة تجسد جوهر المشهد الحضري في لشبونة.
بالإضافة إلى بورتو ولشبونة، توجد مدن برتغالية أخرى. …